شنبه ۱۵ اردیبهشت ۰۳

مزاج المرأة يروق عند تناول طعام حمية البحر المتوسط

۲۴ بازديد

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن النساء يحتجن إلى نظام غذائي غني بالمغذيات، كحمية البحر المتوسط لتحسين حالتهن المزاجية والعاطفية، ودعم صحتهن العقلية.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة بينغهامتون بولاية نيويورك الأميركية ونشروا نتائجها، الإثنين، في دورية "علم الأعصاب الغذائي" العلمية.

وأوضح الباحثون أن الدراسات العلمية كشفت الاختلافات التشريحية والوظيفية في دماغ الرجال والنساء، وتأثيرها على قابلية الإصابة بالأمراض العقلية.

ولرصد الدور الذي تلعبه نوعية الغذاء في الرفاهية النفسية للرجال والنساء، أجرى الفريق دراسته على 563 مشاركًا، 48% منهم رجال و52% من النساء.

ووجد الباحثون، أن الرجال كانوا أكثر عرضة للاضطرابات العقلية، وانخفاض المزاج، حينما تناولوا أنظمة غذائية شبيهة بالحمية الغربية وهي نمط غذائي حديث، يتميز بشكل عام بأنه غني باللحوم المصنعة والأغذية المعبأة مسبقًا والوجبات السريعة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

ووجد الباحثون أيضًا أن النساء تحسنت صحتهن العقلية، وحالتهن العاطفية والمزاجية حينما اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا ونمط حياة صحي، يعتمد على حمية البحر المتوسط.

مزاج المرأة يروق عند تناول طعام حمية البحر المتوسط

ويتميز النظام الغذائي لشعوب أوروبا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء، ويعرف هذا النظام الغذائي بـ"حمية البحر المتوسط".

وقالت الدكتورة لينا بيغداتشي، قائد فريق البحث إن "النساء أكثر عرضة للاضطرابات العقلية مقارنة مع الرجال، لذلك يحتجن أكثر من الرجال لنظام غذائي كثيف المغذيات لدعم رفاهيتهن العقلية".

وأضافت أن "هذه النتائج قد تفسر السبب في أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب مرتين أكثر من الرجال، وأنهن يعانين من نوبات أطول مقارنة بالرجال، لأن أنماط الأغذية التي نعتمد عليها حاليًا مرتفعة الطاقة، ولكنها تفتقر للعناصر الغذائية الرئيسية التي تدعم الدماغ ووظائفه".

وأشارت إلى أن "الأدلة تكشف أن حمية أجدادنا، التي كانت عبارة عن نظام غذائي كثيف يحتوي على نسبة عالية من الطاقة والمغذيات الطبيعية، كحمية البحر المتوسط على سبيل المثال، ساهمت بشكل كبير في دعم الدماغ والتطور المعرفي للبشرية".

وكانت دراسات سابقة كشفت أن حمية البحر المتوسط يمكن أن تكون مفيدة في علاج السمنة والوقاية من مرض السكري، كما أنها تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان.أظهرت دراسة أميركية حديثة أن النساء يحتجن إلى نظام غذائي غني بالمغذيات، كحمية البحر المتوسط لتحسين حالتهن المزاجية والعاطفية، ودعم صحتهن العقلية.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة بينغهامتون بولاية نيويورك الأميركية ونشروا نتائجها، الإثنين، في دورية "علم الأعصاب الغذائي" العلمية.

وأوضح الباحثون أن الدراسات العلمية كشفت الاختلافات التشريحية والوظيفية في دماغ الرجال والنساء، وتأثيرها على قابلية الإصابة بالأمراض العقلية.

ولرصد الدور الذي تلعبه نوعية الغذاء في الرفاهية النفسية للرجال والنساء، أجرى الفريق دراسته على 563 مشاركًا، 48% منهم رجال و52% من النساء.

ووجد الباحثون، أن الرجال كانوا أكثر عرضة للاضطرابات العقلية، وانخفاض المزاج، حينما تناولوا أنظمة غذائية شبيهة بالحمية الغربية وهي نمط غذائي حديث، يتميز بشكل عام بأنه غني باللحوم المصنعة والأغذية المعبأة مسبقًا والوجبات السريعة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

ووجد الباحثون أيضًا أن النساء تحسنت صحتهن العقلية، وحالتهن العاطفية والمزاجية حينما اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا ونمط حياة صحي، يعتمد على حمية البحر المتوسط.

مزاج المرأة يروق عند تناول طعام حمية البحر المتوسط

ويتميز النظام الغذائي لشعوب أوروبا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء، ويعرف هذا النظام الغذائي بـ"حمية البحر المتوسط".

وقالت الدكتورة لينا بيغداتشي، قائد فريق البحث إن "النساء أكثر عرضة للاضطرابات العقلية مقارنة مع الرجال، لذلك يحتجن أكثر من الرجال لنظام غذائي كثيف المغذيات لدعم رفاهيتهن العقلية".

وأضافت أن "هذه النتائج قد تفسر السبب في أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب مرتين أكثر من الرجال، وأنهن يعانين من نوبات أطول مقارنة بالرجال، لأن أنماط الأغذية التي نعتمد عليها حاليًا مرتفعة الطاقة، ولكنها تفتقر للعناصر الغذائية الرئيسية التي تدعم الدماغ ووظائفه".

وأشارت إلى أن "الأدلة تكشف أن حمية أجدادنا، التي كانت عبارة عن نظام غذائي كثيف يحتوي على نسبة عالية من الطاقة والمغذيات الطبيعية، كحمية البحر المتوسط على سبيل المثال، ساهمت بشكل كبير في دعم الدماغ والتطور المعرفي للبشرية".

وكانت دراسات سابقة كشفت أن حمية البحر المتوسط يمكن أن تكون مفيدة في علاج السمنة والوقاية من مرض السكري، كما أنها تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان.

تا كنون نظري ثبت نشده است
ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در رویا بلاگ ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.