آرشیو آبان ماه 1399

ارياكلينيك-ديت

شنبه ۱۵ اردیبهشت ۰۳

حمية الكيتو "خدعة" أم أسرع وسيلة لفقدان الوزن

۱۳ بازديد

بالمقارنة مع الحميات الغذائية قليلة الدسم التي انتشرت في التسعينيات، تبدو حمية "الكيتو" معارضة تماما لمنطق الأنظمة الغذائية التي تساعد على التخسيس، فبدلاً من التخلص من الدهون، تشجع هذه الحمية على تناول المزيد منها في كل وجبة!

وتشير الأبحاث إلى أن حمية الكيتو قد تكون فعالة وتساعد في مكافحة الأمراض المرتبطة بالسمنة. ومع ذلك، فإن النظام الغذائي كيتو ليس مناسبا للجميع. 

ووفقاً للتقارير، فإن النظام الغذائي كيتو موجود منذ ما يقرب من 100 عام، وقد تم اعتماده لأول مرة في عشرينات القرن الماضي كوسيلة لعلاج الصرع. واستخدم الأطباء هذا النظام الغذائي لمدة عقدين من الزمن حتى تم تطوير عقاقير الصرع الحديثة.

وقبل حوالي 15 عامًا، عاود النظام الغذائي الظهور، وهذه المرة كعلاج للسمنة ومرض السكري من النوع 2.

لكن حتى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة المفرطة أو الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 قد تبنوا هذه الحمية بما فيهم المشاهير مثل هالي بيري وفانيس هودجنز وليبرون جيمس.

كيف يعمل النظام الغذائي كيتو
طريقة حمية الكيتو تعتمد على تناول كمية كبيرة من الدهون وعدد قليل جدا من الكربوهيدرات، إذ يتكون النظام الغذائي الكيتو من 75 ٪ من الدهون، و 20 ٪ من البروتين، و 5 ٪ من الكربوهيدرات. بالمقارنة مع النظام الغذائي الأمريكي العادي وهو 33 ٪ من الدهون و 16 ٪ من البروتين و 51 ٪ من الكربوهيدرات. 

وتشمل الأطعمة الشائعة: في نظام الكيتو:
•اللحم
• البيض
• منتجات الألبان كاملة الدسم
• الخضروات الورقية والخضروات غير النشوية
• المكسرات
• الأفوكادو
•زيت الزيتون
• كميات صغيرة من التوت
عندما تتبع النظام الغذائي الكيتو، يتوقف جسمك عن الاعتماد على الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، فيدخل جسمك في حالة الكيتوزية. والكيتوزيه هي عندما يتغير التمثيل الغذائي في الجسم فتصبح الدهون هي من يوفر معظم الطاقة اللازمة لإدارة الجسم. ويؤدي ذلك إلى فقدان الدهون في الجسم، ويمكن أن يساعد ذلك أيضا في منع أو تحسين الأمراض المتعلقة بالسمنة مثل السكري من النوع 2. ذلك لأنه في حمية الكيتو، قد يصبح جسمك أكثر حساسية للأنسولين، وهو هرمون يساعد على توازن السكر في الدم. 

وتوصلت دراسة أجريت على تسعة أشخاص مصابين بداء السكري من النوع 2 أن اعتمادهم على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ساعدهم في التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل من مرضى السكري في النظام الغذائي العادي أو عالي الكربوهيدرات.

ونقل موقع "ذا إنسايدر" عن جيف فوليك، اختصاصي تغذية وأستاذ بجامعة ولاية أوهايو، قوله إن عند اتباع نظام كيتو الغذائي، يختلف فقدان الوزن من شخص لآخر. فعندما يبدأ الأشخاص ذوو الوزن الزائد في اتباع هذا النظام الغذائي، فإنهم يفقدون عادة حوالي 6 إلى 8 أرطال في الأسبوع الأول، ثم حوالي 1 إلى 2 رطلا في الأسبوع التالي".

ورغم فعاليته في تخفيض الوزن بشكل سريع، تعرض بعض الأشخاص الذين اتبعوا حمية الكيتو إلى أعراض وآثار جانبية منها: 
• رائحة الفم الكريهة
• الإمساك
•الصداع
• الغثيان
• التقيؤ
• مشاكل النوم
ويعود سبب فقدان الوزن السريع في بداية حمية الكيتو إلى فقدان وزن الماء لأن الجسم يميل إلى الاحتفاظ على مياه أقل في النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات. وتشير بعض الدراسات إلى أن الجسم قد لن يستمر في إنقاص الوزن على المدى الطويل. ويسمي البعض ذلك "هضبة كيتو" حيث يتوقف الجسم تماما عن فقدان الوزن.

مزاج المرأة يروق عند تناول طعام حمية البحر المتوسط

۲۴ بازديد

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن النساء يحتجن إلى نظام غذائي غني بالمغذيات، كحمية البحر المتوسط لتحسين حالتهن المزاجية والعاطفية، ودعم صحتهن العقلية.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة بينغهامتون بولاية نيويورك الأميركية ونشروا نتائجها، الإثنين، في دورية "علم الأعصاب الغذائي" العلمية.

وأوضح الباحثون أن الدراسات العلمية كشفت الاختلافات التشريحية والوظيفية في دماغ الرجال والنساء، وتأثيرها على قابلية الإصابة بالأمراض العقلية.

ولرصد الدور الذي تلعبه نوعية الغذاء في الرفاهية النفسية للرجال والنساء، أجرى الفريق دراسته على 563 مشاركًا، 48% منهم رجال و52% من النساء.

ووجد الباحثون، أن الرجال كانوا أكثر عرضة للاضطرابات العقلية، وانخفاض المزاج، حينما تناولوا أنظمة غذائية شبيهة بالحمية الغربية وهي نمط غذائي حديث، يتميز بشكل عام بأنه غني باللحوم المصنعة والأغذية المعبأة مسبقًا والوجبات السريعة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

ووجد الباحثون أيضًا أن النساء تحسنت صحتهن العقلية، وحالتهن العاطفية والمزاجية حينما اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا ونمط حياة صحي، يعتمد على حمية البحر المتوسط.

مزاج المرأة يروق عند تناول طعام حمية البحر المتوسط

ويتميز النظام الغذائي لشعوب أوروبا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء، ويعرف هذا النظام الغذائي بـ"حمية البحر المتوسط".

وقالت الدكتورة لينا بيغداتشي، قائد فريق البحث إن "النساء أكثر عرضة للاضطرابات العقلية مقارنة مع الرجال، لذلك يحتجن أكثر من الرجال لنظام غذائي كثيف المغذيات لدعم رفاهيتهن العقلية".

وأضافت أن "هذه النتائج قد تفسر السبب في أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب مرتين أكثر من الرجال، وأنهن يعانين من نوبات أطول مقارنة بالرجال، لأن أنماط الأغذية التي نعتمد عليها حاليًا مرتفعة الطاقة، ولكنها تفتقر للعناصر الغذائية الرئيسية التي تدعم الدماغ ووظائفه".

وأشارت إلى أن "الأدلة تكشف أن حمية أجدادنا، التي كانت عبارة عن نظام غذائي كثيف يحتوي على نسبة عالية من الطاقة والمغذيات الطبيعية، كحمية البحر المتوسط على سبيل المثال، ساهمت بشكل كبير في دعم الدماغ والتطور المعرفي للبشرية".

وكانت دراسات سابقة كشفت أن حمية البحر المتوسط يمكن أن تكون مفيدة في علاج السمنة والوقاية من مرض السكري، كما أنها تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان.أظهرت دراسة أميركية حديثة أن النساء يحتجن إلى نظام غذائي غني بالمغذيات، كحمية البحر المتوسط لتحسين حالتهن المزاجية والعاطفية، ودعم صحتهن العقلية.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة بينغهامتون بولاية نيويورك الأميركية ونشروا نتائجها، الإثنين، في دورية "علم الأعصاب الغذائي" العلمية.

وأوضح الباحثون أن الدراسات العلمية كشفت الاختلافات التشريحية والوظيفية في دماغ الرجال والنساء، وتأثيرها على قابلية الإصابة بالأمراض العقلية.

ولرصد الدور الذي تلعبه نوعية الغذاء في الرفاهية النفسية للرجال والنساء، أجرى الفريق دراسته على 563 مشاركًا، 48% منهم رجال و52% من النساء.

ووجد الباحثون، أن الرجال كانوا أكثر عرضة للاضطرابات العقلية، وانخفاض المزاج، حينما تناولوا أنظمة غذائية شبيهة بالحمية الغربية وهي نمط غذائي حديث، يتميز بشكل عام بأنه غني باللحوم المصنعة والأغذية المعبأة مسبقًا والوجبات السريعة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

ووجد الباحثون أيضًا أن النساء تحسنت صحتهن العقلية، وحالتهن العاطفية والمزاجية حينما اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا ونمط حياة صحي، يعتمد على حمية البحر المتوسط.

مزاج المرأة يروق عند تناول طعام حمية البحر المتوسط

ويتميز النظام الغذائي لشعوب أوروبا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء، ويعرف هذا النظام الغذائي بـ"حمية البحر المتوسط".

وقالت الدكتورة لينا بيغداتشي، قائد فريق البحث إن "النساء أكثر عرضة للاضطرابات العقلية مقارنة مع الرجال، لذلك يحتجن أكثر من الرجال لنظام غذائي كثيف المغذيات لدعم رفاهيتهن العقلية".

وأضافت أن "هذه النتائج قد تفسر السبب في أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب مرتين أكثر من الرجال، وأنهن يعانين من نوبات أطول مقارنة بالرجال، لأن أنماط الأغذية التي نعتمد عليها حاليًا مرتفعة الطاقة، ولكنها تفتقر للعناصر الغذائية الرئيسية التي تدعم الدماغ ووظائفه".

وأشارت إلى أن "الأدلة تكشف أن حمية أجدادنا، التي كانت عبارة عن نظام غذائي كثيف يحتوي على نسبة عالية من الطاقة والمغذيات الطبيعية، كحمية البحر المتوسط على سبيل المثال، ساهمت بشكل كبير في دعم الدماغ والتطور المعرفي للبشرية".

وكانت دراسات سابقة كشفت أن حمية البحر المتوسط يمكن أن تكون مفيدة في علاج السمنة والوقاية من مرض السكري، كما أنها تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان.